وأضاف أن تزايد التوتر العسكري السياسي في القطب الشمالي هو نتيجة الخط غير البناء للولايات المتحدة وحلفائها، خاصة على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.
ولفت إلى أن "تعزيز الإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في هذه المنطقة، وانضمام فنلندا إلى الحلف وإدراج السويد على قائمة الانضمام، يشير إلى اتساع سيناريوهات القوة في "الناتو" في الخطوط الشمالية على حساب أمن الدول الأخرى".
وحذر كورتشونوف من أن موسكو سترد على هذه التحديات والتهديدات "بمجموعة من التدابير الضرورية، بما فيها الوقائية ضمن إطار المهام التي حددها فلاديمير بوتين ضمن مفهوم السياسة الخارجية، واستراتيجية تنمية منطقة القطب الشمالي الروسية".