وأضاف الشيخ قاسم "من يريد نزع السلاح في لبنان فهو يريد إلغاء المقاومة ونحن نسأله ألّا يعلم أنَّ ذلك يضعف لبنان ويفسح المجال لـلصهاينة لاحتلال أرضنا؟".
وتابع "ليكن بعلمك إنتهى زمن عبث الصهاينة بحياة اللبنانيين من دون رادع، فبفضل المقاومة تحرَّر لبنان وتمَّ ترسيم الحدود البحرية وسنعيد نفطنا وغازنا، وبفضل المقاومة تمَّ طرد التكفيريين وأوجدنا توازن الردع مع الاحتلال.
وشدّد الشيخ قاسم على أن "هذه المقاومة تحمي وتحرِّر، خيرات المقاومة في لبنان والمنطقة لا تُحصى ولا تعَّد وأبواق الفتنة لن تتمكن من حرمان لبنان من إنجازاتها".
وإلى المتربّصين بالمقاومة، أكد الشيخ قاسم أن "المقاومة ستبقى قوية بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وستزيد من قوَّتها وتسلُّحها وجهوزيتها وستكون مستعدة لأيّة مواجهة إذا ما فرضها الصهاينة ولن تؤثّر فينا أصوات التوتر العالي في كشف لبنان أو إخضاعه للأجنبي".
وأردف "لدينا قوة في الداخل بالتفاف الشعب حولنا ولدينا قوة أخرى في مواجهة الاحتلال بتضحيات المجاهدين والمجاهدات وعوائلهم وسلاح مقاومتنا، قوَّتنا في الداخل وقوَّتنا في مواجهة الصهاينة متلازمتان ولن نتخلّى عنهما ونحن مؤمنون بأنَّ أعداءنا سيُهزمون في أيِّ مواجهة مهما علت أصواتكم أيُّها الصارخون في الفراغ من دون فائدة".