وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "لم يقم الاتحاد الأوروبي بأي محاولة للتحدث مع روسيا بشأن نظام العقوبات ضد إيران".
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه يخطط للتشاور مع جميع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة، بما في ذلك روسيا، بشأن العقوبات ضد طهران.
وقال ريابكوف: «لا أعرف ما الذي يخطط له مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي"، وأضاف "لم تبذل أي محاولة لتنظيم نقاش حول هذه القضية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
وفيما انتقد الدول الأوروبية الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، قال: أعلن وزراء خارجية الدول الثلاث، فرنسا وألمانيا وبريطنيا، أنهم لا يعتزمون الالتزام بالقرار الأممي رقم 2231، ويريدون الإبقاء على القيود المؤقتة المفروضة في هذا القرار على بعض عناصر برنامج الصواريخ الإيراني وبعض الجوانب الأخرى في إطار قوانينهم الوطنية. هذا القرار يبدد إلى حد كبير احتمال تنشيط خطة العمل الشاملة المشتركة.
وتابع نائب وزير خارجية روسيا: أولا، انتهكت الولايات المتحدة القرار 2231 بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018، والآن الأوروبيون، الذين أقسموا باستمرار على الالتزام بهذه الوثيقة، سلكوا عمليا طريق انتهاك القوانين الدولية. النظام سيئ الصيت القائم على قانون الغرب يضعف قدرتهم على اتخاذ القرارات.