ونقلت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية نقلا عن الخبير أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاء "الناتو" اتخذوا مسارا خطيرا ومزعزعا للاستقرار في أوكرانيا.
وقال: "لقد ألقوا كل الحذر في مهب الريح. فيواصل بايدن الموافقة على توريد الأسلحة إلى القوات الأوكرانية التي لم يكن من الممكن نقلها في السابق بسبب خطر التصعيد: من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إلى دبابات أبرامز والذخائر العنقودية وطائرات إف-16 المقاتلة. وقد يكون آخر قرار خطير هو إرسال أنظمة ATACMS إلى كييف".
وبحسب الخبير السياسي، فإن أحد مؤشرات النهج المتطرف الجديد للسلطات الأمريكية كان التهجم على رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي رفض تشغيل محطات "ستارلينك" بناء على طلب القيادة الأوكرانية لشن هجمات على شبه جزيرة القرم.
وردا على هذا القرار، وصف مؤيدو الحرب في الولايات المتحدة رجل الأعمال ماسك بأنه "خائن"، وقالت المعلقة السياسية الليبرالية راشيل مادو، إن ماسك يريد منع القوات الأوكرانية من "الانتصار" في النزاع.
وخلص أبرامز إلى القول: "يبدو أن الشعار الجديد (في الغرب) هو: لا يمكننا أن نقول إننا نفعل ما يكفي في أوكرانيا حتى نشعر بانفجار نووي فوق رؤوسنا مباشرة".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرة من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT