جاء ذلك قبل اسبوع واحد من تاريخ فتح المدارس أبوابها لتعلن عن بدء رحلة دراسية جديدة.
وقال مدير المعرض محمد يقيني لمراسلة العالم: "الهدف من هذا المعرض هو التعريف بالمنتجات الايرانية الخاصة باللوازم المكتبية، خصوصا بعدما استطاعت ايران تحقيق الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على المصادر الذاتية وطاقاتها البشرية، وفي كل سنة من المعرض يتم التعريف عن منتجات اكثر تطورا كما ان اقبال الناس على المنتجات المحلية كبير جدا".
وقال مدير شركة بانتر مهران مهرزاد: "شركتنا مختصة بالمستلزمات المكتبية والقرطاسية بأنواعها، لقد قمنا باجراء تطوير على منتجات شركتنا وأضفنا اليها مادة مضادة للبكتريا للحفاط على سلامة الأطفال، ونحن الأن نقوم ببيع هذه المادة للشركات الداخلية أولا ومن ثم الشركات الخارجية".
نشاهد في المعرض انواع المستلزمات المدرسية بتصاميم تحاكي الثقافة الاسلامية الى جانب الثقافة الشعبية الايرانية ويشكل فسحة ترفيهية للاطفال الذين يبحثون في اقسام هذا المعرض عن شخصياتهم المفضلة.
وقالت طفلة: "أصبحت الآن في الصف الرابع وأتيت الى هنا لشراء مستلزماتي المدرسية مع والدتي وأسأل الله في بداية هذه السنة أن يوفقنا جميعا".
وقال طفل: "اتشوق للذهاب الى مدرستي اصبحت في الصف الخامس، واتيت الى هنا لشراء مستلزماتي المدرسية، هناك تصاميم منوعة تصيبني بالحيرة عند الاختيار".
وعلى اعتبار ان ايران نجحت في مشروع الاكتفاء الذاتي للوازم المكتبية، فان هذا النوع من المعارض يعرف المتسوقين واصحاب الشركات على هذه المنتجات التي تتميز بجودتها وسعرها المناسب، مما يحقق الازدهار اقتصاديا وعمليا.