وقال المشاط: "استجابةً لوساطة سلطنة عمان، سيتوجه الوفد الوطني برفقة الوفد العماني إلى الرياض لاستكمال المشاورات مع الجانب السعودي".
وأضاف أنّ الوفد الوطني سيستكمل في الرياض المشاورات التي تمّت في صنعاء ومسقط وكان آخرها في شهر رمضان المبارك.
وفي وقت سابق اليوم، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، أنّ "التفاؤل قائم"، مضيفاً أنّ "نجاح الوساطة والجهود العمانية لتحقيق السلام في اليمن أمرٌ غير مستبعد".
ولفت إلى أنّ المواضيع التي سيتمّ مناقشتها مع السعوديين بجهود ووساطة عمانية ستتضمن ملفات إنسانية عدّة وعلى رأسها صرف مُرتبات الموظفين اليمنيين في كل الجمهورية اليمنية، وفتح المطارات والموانئ، والإفراج عن كافّة الأسرى والمعتقلين، وخروج القوّات الأجنبية، وإعادة الإعمار وصولاً إلى الحلّ السياسي الشامل.
وكان وفد عُماني رعى مباحثات في صنعاء، بين حكومة صنعاء ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، في نيسان/أبريل الماضي، استمرت 6 أيام، بحثت الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن وبدء عملية سياسية يمنية شاملة، ولكن تعثّرت المفاوضات جرّاء.
وسبق أن قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، ياسر الحوري للميادين، إنّ "استمرار التردد السعودي ومن ورائه الأمريكي فيما يخصّ تحمل المسؤولية تجاه الملف الإنساني في اليمن هو السبب في تعثر المفاوضات في المرحلة السابقة".