وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للثورة الثقافية الإيرانية، خسروبناه، إنه تم فرض حظر على هذا المجلس وأمينه من قبل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا للمرة الأولى.
وأضاف: لم يكن سبب هذا الحظر مسألة الحجاب فقط. وقد ورد في العديد من المقالات الصهيونية أن السبب الرئيس للحظر هو دخول المجلس الأعلى للثورة الثقافية في قضايا الأمن الغذائي والـ"كونتوم" والذكاء الإصطناعي.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، رداً على مواقف وتصريحات رئيس وبعض ممثلي الاتحاد الأوروبي خلال جلسة البرلمان الأوروبي أمس إن هذه المواقف والتصريحات تتماشى مع استمرار السياسة الفاشلة تجاه واقع مجتمع وشعب إيران، كما تحكي عن عدم جهوزيتهم وارتباكهم أمام استقرار وعقلانية وقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: إن استخدام منطق التدخل واللجوء إلى الضغط السياسي الدعائي العقيم أمام منطق الإعداد للتفاعل المبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، يكشف أكثر من ذي قبل عدم جدية وخيانة الأمانة لدى البعض في أوروبا في التفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: إن المواقف المناهضة لإيران في البرلمان الأوروبي خلال العام الماضي تسببت في ضرر كبير لعلاقات إيران مع الاتحاد الأوروبي، ونأمل أن يتعلم هؤلاء الأشخاص من إخفاقاتهم في فهم التطورات التي شهدتها إيران في السنوات الأخيرة، ويدركوا الحقائق بسرعة والسعي إلى تصحيح هذه المواقف والتصريحات الكاذبة والتعويض عنها.