وصممت الساعة باستخدام مواد متجددة وطاقة نظيفة، ما يعني انخفاض كمية نفايات الكربون المنبعثة بنسبة 75%.
ولأول مرة، سيتمكن المستخدمون من التحكم في الساعة، عن طريق النقر بإصبعي السبابة والإبهام معا للرد على مكالمة أو إنهائها، مثلا، أو ضبط الوقت أو تشغيل الموسيقى أو المنبه.
وتعتمد الميزة على خوارزمية التعلم الآلي الخاصة بالشركة، "Neural Engine"، والتي تستخدم مقياس تسارع لقياس الاهتزاز بين الأصابع، ومستشعر القلب لاكتشاف حركات المعصم الفريدة، والتغيرات في تدفق الدم حيث ينقر الإصبعان معا.
وسيبدأ سعر "Series 9" من 399 دولارا. بينما ستكلف ساعة آبل "SE" نحو 249 دولارا. أما نموذج "Ultra 2" فسيكلف 799 دولارا.
وتأتي ساعة آبل الحديثة في المرتبة الثانية بعد هاتف "آيفون 15"، الذي كُشف عنه حديثا في حدث "كوبرتينو الكبير"، في كاليفورنيا.
وقال "جيف ويليامز" الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة آبل: "نحن نقدم أفضل تشكيلة من ساعات آبل لدينا، مع إمكانات جديدة مذهلة وتطورات تكنولوجية، بما في ذلك النقر المزدوج، وشاشة أكثر سطوعا، وSiri على الجهاز، بالإضافة إلى أول منتجات محايدة للكربون على الإطلاق".
وجاء في بيان للشركة: "تم تخفيض الانبعاثات من أكبر ثلاثة مصادر للغازات - المواد والكهرباء والنقل. وتمت إعادة تصميم عبوة ساعة آبل لتكون مكونة من الألياف بنسبة 100%، ويشير الشعار الجديد الموجود على العبوة إلى النماذج المحايدة للكربون".