وتتطلب عملية الشرب من العبوة، استخدام اللسان للضغط على الفوهة مواجه سقف الفم، ما يؤدي إلى فتح صمام في الشفاطة يطلق الماء من العبوة.
ويساعد هذا الإجراء على تقوية العضلات الموجودة في الجزء الخلفي من الفم والتي تتحكم في اللسان، وهذا بدوره يعني أن اللسان يصبح أقل عرضة للاسترخاء أثناء النوم لدرجة أنه يسد مجرى الهواء جزئيا، ما يسبب الشخير.
وتبدو العبوة الجديدة، التي تسمى REMplenish Myo Nozzle، وكأنها عادية جدا قابلة لإعادة الاستخدام، ولكنها تمنح اللسان "تمرينا" صغيرا في كل مرة يأخذ فيها شخص ما رشفة ماء.
وبعد دراسة أولية واعدة، تجري الآن تجربة سريرية في Mayo Clinic في روتشستر بالولايات المتحدة، بمشاركة 40 شخصا، لمعرفة ما إذا كان الشرب بانتظام من العبوة هذه سيوقف الشخير.
ويقوم الباحثون بتقييم شدة الشخير قبل وبعد التجربة باستخدام مؤشر جودة الحياة لانقطاع التنفس أثناء النوم.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للتجربة في أوائل العام المقبل.
وقال خبير النوم المستقل الدكتور نيل ستانلي: "نحن نعلم أن تمرين اللسان والحلق يمكن أن يقلل من الشخير. ولكن سيتعين علينا انتظار نتائج دراسة Mayo Clinic قبل أن نعرف ما إذا كانت هذه العبوة ذات فائدة حقيقية".