قال القيادي في السرايا خلال تصريحات صحفية في ذكرى الاندحار الصهيوني من قطاع غزة:" تمر بنا ذكرى الاندحار الصهيوني عن غزة الحرة التي كانت ولا زالت محطة رعب للكيان الصهيوني العابر، ببصمات ميدانية دامغة للشهيد القائد الكبير محمد الشيخ خليل وإخوانه الشهداء، حوَّلت تواجد الجيش والمستوطنين العابر في قطاع غزة إلى كابوس رعب وهزيمة عبر عشرات العمليات العسكرية النوعية، رفقة فصائل المقاومة، فكانت النتيجة -بفضل الله- غزة محررة من دنس الصهاينة".
وأضاف:" لقد شكلت غزة بمقاومتها الباسلة وفي مقدمتهم سرايا القدس رأس الحربة في مواجهة المشروع الاحتلالي، وقدمت في سبيل ذلك قادتها وخيرة مجاهديها على مذبح الحرية؛ فداءً للدين والوطن ودفاعاً عن الأرض والمقدسات والإنسان، وسيكتب التاريخ صمودها الأسطوري بكل شموخ، كما سور عكا وأسوار القدس في وجه كل المؤامرات ومخططات التصفية التي باءت بالفشل، وأصبحت في طي النسيان".
وأردف القيادي في سرايا القدس: "لا زلنا نذكر جيداً قول المجرم البائد (أرئيل شارون) أن نتساريم كتل أبيب، وقد خرج بعدها صاغراً ذليلاً يجر أذيال العار والهزيمة ومعه قطعان المستوطنين، في مشهدٍ يعكسُ حجم الخيبة والذل، مشهدٌ سيتكرر عمَّا قريب بحول الله في تل أبيب، والجليل، وحيفا، وإيلات، وكل المدن والمستوطنات البائدة، وستبقى المقاومة بإذن الله شوكةً في حلق الصهاينة حتى كنسهم عن كل ربوع بلادنا الحبيبة فلسطين، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريباً".
ويوافق اليوم (الثلاثاء) الثاني عشر من سبتمبر الذكرى الثامنة عشرة على دحر المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني عن أرض غزة بعد احتلال دام 38 عامًا، لتعيش غزة في عزة وكرامة منقطعة النظير.