وتصاعدت حدة الاستهداف المدفعي والصاروخي من قبل وحدات الجيش السوري تجاه مواقع وتحركات للمسلحين في محيط بلدات الفطيرة وسفوهن ومعربليت بريف ادلب الجنوبي ومحاور وكفرعمة وكفرتعال وكفرنوران وتقاد وبحفيس بريف حلب الغربي.
وفي 9 أيلول/ سبتمبر، قالت وزارة الدفاع السورية إنها "نفذت بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية الصديقة، وعلى مدى عدة أيام عمليات نوعية مركزة، رداً على خرق أقدمت عليه التنظيمات الإرهابية على محور الملاجة في ريف إدلب الجنوبي".
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع السورية، إسقاط طائرتين مسيرتين في ريف إدلب شمالي البلاد، حاولت الاعتداء على المناطق المدنية الآمنة وبعض النقاط العسكرية.
وأضافت أنّ "وحدات من القوات المسلحة أحبطت هجوماً للتنظيمات الإرهابية على اتجاه ريف حلب الغربي، وأوقعت في صفوفها خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح، ودمّرت عربة مدرعة كان يستخدمها الإرهابيون لإطلاق الصواريخ".