وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الأميركية ومسلحين مجهولين بينهم قبليون في وادي حضرموت.
وكانت القوات الأميركية وسعت مؤخراً انتشارها في الهضبة النفطية لحضرموت بإنزال في منطقة الغرفة على حدود مأرب.
ويعد الإنزال الأخير الذي تزامن مع وصول السفير الأميركي إلى المنطقة امتداد لعملية انتشار واسع أكدها متحدث فصائل العمالقة الجنوبية الموالية للتحالف، وضاح الدبيش، وشملت الساحلين الغربي والشرقي لليمن إضافةً إلى الجنوبي.
وتسبب الإنتشار الأميركي في حضرموت بموجة احتقان متصاعدة في أوساط اليمنيين.. فيما يرى مراقبون أن الاشتباكات مؤشر على انتفاضة قادمة في مناطق سيطرة التحالف السعودي ضد الوجود الأميركي.