وأوضحت زاخاروفا أنه في حال استمرار الإمدادات الأمريكية والغربية من الأسلحة لأوكرانيا وتحديدا الصواريخ بعيدة المدى ستؤثر بشكل سلبي على سير الصراع وتؤدي إلى تصعيد الأزمة الأوكرانية أكثر وسقوط المزيد من الضحايا.
وأضافت: "إمدادات الأسلحة ليست مجرد عامل مزعزع للاستقرار، ولكنها عامل مثير للصراع وعمليات التسليم التي سينفذها الاتحاد الأوروبي أيضا حيث تنتهك عدداً كبيراً من الوثائق التي قدمها الأوروبيون أنفسهم".
وأفادت وكالة Reuters في وقت سابق نقلاً عن أربعة مسؤولين أمريكيين أن إدارة البيت الأبيض على وشك الموافقة على توريد صواريخ بعيدة المدى مزودة بقنابل عنقودية إلى أوكرانيا.
ويشار إلى أن أوكرانيا تستخدم حاليا قذائف عنقودية للمدفعية تحمل نحو 48 قنبلة صغيرة، ويبلغ مداها الأقصى نحو 30 كلم، بينما يمكن لصواريخ ATACMS أن تحمل نحو 300 قنبلة أو أكثر لمسافة 300 كلم، وصواريخ GMLRS ما يصل إلى 404 قنابل صغيرة لمسافة أكثر من 70 كلم.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أفادت بأن الولايات المتحدة تدرس تزويد أوكرانيا بالقذائف العنقودية البعيدة المدى.
وطلبت أوكرانيا مرارا صواريخ ATACMS من واشنطن، مشيرة إلى أنها ستسمح لها بضرب خطوط الإمداد والقواعد الجوية في عمق الدفاعات الروسية.