وتشهد عدن بشكل يومي اشتباكات مسلحة بين قوات المرتزقة المدعومة من الامارات وبين محتجين ينتقدون دور أبوظبي ومليشياتها في الجنوب.
وتأتي الاشتباكات العنيفة المتواصلة منذ اسبوع في مناطق عدة بمحافظة عدن وذلك على خلفية مقتل الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المعلا، حيث اتهمت السلطة المحلية الامارات بالوقوف خلف الفوضى الامنية التي تشهدها المحافظة بعد سلسلة من الممارسات التعسفية التي اججت ابناء المحافظة.
وقال طارق سلام محافظ عدن: "نحمل سلطات الاحتلال الاماراتية المسؤولية عن كل مايجري من جرائم وتخريب الامن والاستقرار وتغييب العدل وانتشار المخدرات وتدمير المجتمع اليمني".
وبالتوازي مع الاشتباكات الدائرة هناك يواصل ابناء عدن اعتصاماتهم للمطالبة بتحسين الاوضاع الامنية ومحاسبة قيادات امنية متهمة بارتكاب جرائم قتل واغتيالات.
ويؤكد مراقبون للمشهد الجنوبي في اليمن حدوث انقسامات وصراعات بين الفصائل المحسوبة على تحالف العدوان واخرها وقوف الامارات خلف افشال مايسمى الائتلاف الوطني الجنوبي الذي أنشأه هادي بهدف الالتفاف على المحلس الانتقالي الجنوبي التابع لابو ظبي، في حين تكشف هذه الانقسامات حقيقة الاهداف للتحالف في اليمن.