وقال مساعد وزير البيئة العراقي "نظير عبود" في تصريح، إن "قضية الغبار والعواصف الترابية لم تعد محصورة ببلد وآخر وإنما هي مشكلة تواجه المجتمع البشري وأنَّ مثل هذه الاجتماعات لها تأثير كبير في مكافحة هذه الظواهر الناتجة عن التغيرات المناخية".
وأضاف، أن "العراق مستعد للتعاون مع دول المنطقة لمكافحة الغبار وإنَّ إيران ومنظمة الأمم المتحدة رحّبتا بالمقترحات التي طرحها العراق ونحن سنعمل على تفعيل هذه التفاهمات في القريب العاجل.
وأعرب عن أمله بتفعيل برامج مشتركة ومنها صندوق الدعم الدولي للبدء بالعمليات التنفيذية بأسرع وقت ممكن لمكافحة بؤر العواصف الترابية والتقليل من آثارها".
وتابع عبود، أنَّ "مكافحة العواصف الترابية لا تخص العراق وإيران ولكن يجب أن تكون من خلال جهد مشترك وتعاون إقليمي"، لافتاً إلي أنَّ "العمليات المشتركة بين إيران والعراق سوف تبدأ في المحافظات الست ونرى مدى فعاليتها من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لذلك".
وأشار إلى أنَّ "العراق سيحتضن في القريب العاجل اجتماعاً إقليمياً بمشاركة دول المنطقة لمناقشة الاقتصاد الأخضر والمياه والمتغيرات المناخية".
وشارك العراق في الاجتماع الدولي لمكافحة التصحر والغبار الذي عُقد في طهران بوفد رفيع المستوي برئاسة وزير البيئة نزار ئاميدي الذي التقي عدداً من رؤساء الوفود ومندوبي الهيئات الدولية المعنية بمكافحة الغبار لاتخاذ قرارات ناجعة بمكافحة العواصف الترابية التي تؤثر في الحياة الاجتماعية في العراق وباقي دول المنطقة.