وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمى، بأن الرئيسين "أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، كما أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط".
وأضاف المتحدث أن اللقاء "تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين".
من جانبها، قالت الرئاسة التركية إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر وزيادة حجم التجارة والتعاون الجديد في مجال الطاقة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والعالمية.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أنه بتعيين السفراء دخلت العلاقات الثنائية حقبة جديدة، معربا عن ثقته بأن العلاقات الثنائية ستصل في أقرب وقت إلى المستوى المنشود، حسب بيان الرئاسة التركية.
وشدد أردوغان على أهمية الدعم الذي تقدمه السلطات المصرية للمستثمرين والشركات التركية، مضيفا أن أنقرة تعلق أهمية كبيرة على تكثيف التعاون في مجالات الغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية والثقافة والتعليم.