وشدد علي باقري في هذا اللقاء على مجالات التعاون الواسعة بين إيران والإتحاد الأوروبي وقال: إن التنوع الاستراتيجي في السياسة الخارجية للحكومة الحالية أعطى نشاطا وحيوية مميزة للتحركات الدبلوماسية الإيرانية ومن هنا فان الطاقات الإيجابية لايران في الساحتين الإقليمية والدولية أتاحت فرصاً لا تعوض أمام الجهات الفاعلة على مستوى المنطقة والعالم للحوار والتفاعل والتعاون.
وأشار هذا الدبلوماسي الإيراني الكبير إلى دور الإتحاد الأوروبي في تعبئة طاقات المجموعة الأوروبية وقال، إن إيران برهنت في الممارسة العملية التصميم والإرادة والقدرة اللازمة للتفاعل الثنائي، وبالتالي ترحب بأي مبادرة من الجانب الأوروبي لفتح أبواب جديدة للتفاعل والتعاون.
بدوره أكد دي مايو في هذا اللقاء على الدور المهم والفعال للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المعادلات الإقليمية والعالمية واستعرض أبعاد واجباته ومهامه كممثل للإتحاد الأوروبي في منطقة الخليج الفارسي، مؤكداً دعم جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي لفتح الطريق للحوار والتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.