وأضاف الخبير: "لقد ابتعدت الولايات المتحدة عن الدبلوماسية، ووقعت أوكرانيا كضحية خلال ذلك. وبالطبع، أود أن أقول إن قيادتها، في رأيي، لا تمثل مصالح الشعب الأوكراني على الإطلاق".
ووفقاً له، أراد الأمريكيون التأثير على روسيا من خلال هجوم مضاد للقوات الأوكرانية، لكنهم فشلوا.
وتابع ساكس القول: "لقد فشل الهجوم المضاد الذي تم الترويج له على نطاق واسع خلال الأشهر الثلاثة الماضية. لكن بايدن ينوي التنافس لنيل فترة رئاسية ثانية. من جانبه يمارس زيلينسكي العناد. أي نحن نشهد ظاهرة مرعبة حيث يتم وضع مصالح العالم كله على المحك من أجل مصالح عدد قليل من السياسيين".
واختتم ساكس حديثه قائلاً: "هذا وضع ينقلب فيه كل شيء رأساً على عقب".
في 21 يوليو الماضي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق أية نتائج ملموسة، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا لا تلك الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.