ويشهد المعرض مشاركة 390 دار نشر وتوكيل عربية ومحلية وأجنبية فضلاً عن فعاليات ثقافية متنوّعة.
ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الذي افتتح المعرض، أشاد بجهود وزارة الثقافة الفلسطينية في تنظيم المعرض الذي “هو تجسيد لهويتنا وثقافتنا”.
وأشار إلى أن النكبة “كانت ضياعاً لبعض أراضي فلسطين، وتسبّبت بتهجير 950 ألف فلسطيني أصبحوا لاجئين في دول كثيرة، ولكن الأنكى من هذا أيضاً أن الكتب الفلسطينية سُرقت، والآن تجلس على رفوف المكتبات الإسرائيلية”.
وأضاف “فلسطين حاضرة في كتب العرب، فإن الكتب العربية دائمة الحضور في فلسطين. هناك كتب ملوّثة ليس هنا، بل لدى الطرف الآخر، وهي التي تريد أن تزوّر الرواية عن فلسطين، ولكن ما نراه في هذا المعرض هو تعزيز للروايتين الفلسطينية والعربية عن فلسطين، ويسعدني أن أرى هذا الوجه المشرق السينمائي ابن فلسطين المسرح النوباني المتميّز”.
ويشارك في المعرض هذا العام 390 دار نشر وتوكيل من الأردن ومصر ولبنان والمغرب وسوريا والعراق والكويت والإمارات وتونس والسعودية، إلى جانب مشاركات وتوكيلات من دول أجنبية مثل تركيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا.
ويضمّ المعرض أكثر من 61 ألف عنوان، وتُعتبر هذه الدورة الأكبر والأضخم في تاريخ دورات معرض فلسطين للكتاب.
وفضلاً عن دور النشر، يستضيف المعرض 4 أجنحة رسمية لأربع دول عربية، هي: الأردن والكويت والمغرب وعمان. كما سيضم أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والتجمّعات الأهلية وفضاءات ثقافية متنوّعة.