وعن الزيارة والهدف منها تحدث رئيس الوفد البروفيسور المتخصص في التاريخ الإسلامي أنطونيو روبيدا، للمركز الخبري قائلا" نحن مسرورون لتواجدنا هنا في مرقد الإمام علي (عليه السلام)، وكان لنا زيارة أيضا لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، لقد رأيت في زيارة الأربعين تجمع المسلمين وغير المسلمين في أجواء مسالمة وإنسانية.
وأضاف: " هذه الزيارة هي الأولى لنا للعراق، ونعتقد هنالك إمكانية لتبادل الثقافات بين الشعوب بالخصوص في مواسم الزيارات الكبيرة كزيارة الأربعين، ومن المهم جدًا أن يعرف الناس المعالم الأثرية والمقدسة في العراق والتجمعات الكبيرة لهم، وأن يعرف غير المسلمين مكانة الإمام علي والإمام الحسين (عليهما السلام) لرسالتهما الإنسانية للجميع".
ومن جانبها قالت الدكتورة ماريا رودريغز، وهي إعلامية مختصة بالدراما التلفزيونية: " لدينا أمل بتنظيم زيارة أخرى لنقل الثقافة والتعايش السلمي والحضارة التي وجدناها لتقديمها كمشروع إعلامي مرئي في التلفزيون الإسباني لنقل هذه الأجواء، وأكرر لابد من الرجوع الى العراق لعمل حلقات متعددة ، لقد وجدنا بعض العادات بالأصل موجودة لدينا في اشبيلية وهي طقوس تقام في يوم الجمعة الحزينة لاستذكار السيد المسيح (عليه السلام)".
وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة في العتبة العلوية المقدسة للزائرين قالت رودريغز: " لم نجد في أي مكان بالعالم مثل ما لاحظناه من تقديم الضيافة والخدمات بدون أي منّة من قبل المساهمين في تقديم هذه الخدمات للزائرين ".
