وقال كنعاني، في تصريح له اليوم الجمعة، ردا على البيان الأخير للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي: أن الجزر الثلاث أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى جزءا لا يتجزأ وابدي من تراب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وان الاشارة إليها في البيان الأخير لاجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي ليست لها أي قيمة سياسية وقانونية.
وأضاف: لقد أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارا وتكرارا على وحدة أراضيها وأعلنت سيادتها على الجزر الإيرانية استنادا إلى مبادئ وقواعد القانون الدولي المقبولة.
وفيما يتعلق باستغلال الموارد المشتركة في الخليج الفارسي، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن جمهورية إيران الإسلامية، استنادا إلى مفاوضاتها الثنائية مع الحكومة الكويتية وسجلات المفاوضات، أكدت دائما على التعاون الودي والبناء في المنطقة في مجال الطاقة، بما في ذلك في منطقة آرش. مما لاشك فيه أن السلوكيات القائمة على الاهتمام بالمصالح المشتركة يمكن أن توفر أرضية مناسبة للتعاون الإقليمي.
وأضاف كنعاني: ينبغي على دول الخليج الفارسي أن تستغل موارد القاع وتحت القاع للخليج الفارسي على أساس حسن النية والحقوق التاريخية بما يتماشى مع المصالح المشتركة للدول.
وفيما يتعلق بالادعاءات المتعلقة ببرنامج إيران النووي السلمي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بتطوير برنامجها النووي السلمي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا للحقوق والالتزامات المنصوص عليها بموجب ميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة بشكل بناء ومستمر ولن تتاثر بالتدخلات والضغوط السياسية والدعائية.
وأشار كنعاني إلى ضرورة حماية كافة الأطراف للأجواء الإيجابية الجديدة السائدة في الفضاء الإقليمي وضرورة تعزيز عملية التآزر والتقارب الإقليمي بما يضمن المصالح والمنافع المشتركة لدول المنطقة وقال: تتوقع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من جيرانها، بأسلوب واقعي، أن تتجنب الادعاءات غير الواقعية من أجل توفير الأرضية لتعزيز وتعميق العلاقات الإقليمية.