وواصل النجم ليونيل ميسي تألقه وقاد الأرجنتين إلى الفوز الثمين بتسجيل الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 78 من ركلة حرة.
وتساوى منتخب الأرجنتين مع كولومبيا التي فازت على فنزويلا (0/1)، بينما تعادل منتخب باراغواي مع بيرو بدون أهداف.
سيطر منتخب التانغو على مجريات المباراة منذ بدايتها بفضل شراسة ثلاثي خط الوسط ماك أليستر ورودريغو دي بول وإنزو فرنانديز.
وضغط ثلاثي التانغو لاستخلاص الكرة، وفصل موزيس كايسيدو نجم إكوادور ورفاقه في خط الوسط عن مفاتيح لعب الفريق.
رغم الضغط العالي لأبطال العالم، إلا أن انطلاقات الثنائي إينير فالنسيا وبلاتا كانت مزعجة، لكن إيمليانو مارتينيز لم يتعرض لاختبارات حقيقية.
وكان منتخب الأرجنتين أقرب للمرمى بفضل محاولة من ميسي، بينما حرم القائم الأيمن لاوتارو مارتينيز من هز الشباك في الوقت بدل الضائع.
في الشوط الثاني، كان منتخب التانغو أكثر إصراراً على تحقيق الفوز، واقترب من المرمى كثيراً بفرصتين خطيرتين لتاليافيكو وميسي.
جاء الفرج في وقت قاتل، بركلة حرة سددها ميسي ببراعة لتسكن الشباك، وسط نظرات عجز وذهول من حارس مرمى إكوادور، هيرنان غالينديز.
وكاد منتخب الأرجنتين أن يضيف هدفاً ثانياً، إلا أن أنخيل دي ماريا، أضاع فرصة مؤكدة بعد دقائق من نزوله بديلا لنيكولاس غونزاليس.
بعدها أضاع رودريغو دي بول، انفرادا محققا بتسديد الكرة في جسد الحارس، بينما لم يترك البديلان باريديس وجوليان ألفاريز، بصمة مؤثرة.
وفي الدقيقة 88، قرر ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين، استبدال ميسي، ليشارك مكانه بالاسيوس، حيث غادر ليو الملعب وسط تصفيق حار.
امتد اللقاء ما يقرب من 4 دقائق وقت بدل ضائع، نجح خلالها منتخب التانغو في تأمين النقاط الثلاث بعد فوز قيصري على ملعبه ووسط جماهيره، في انطلاقة مشواره نحو مونديال 2026.