وبحث الرئيس الاماراتي خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين الإمارات والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزه لما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
واستعرض الرئيس والمسؤولة الأوروبية عددا من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما تطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه الدولة نهاية العام الجاري، حيث أكدا أهمية تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول فاعلة للتحديات العالمية المشتركة والقضايا الملحة وفي مقدمتها دفع جهود العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والإزدهار الاقتصادي بما يسهم في إيجاد مستقبل أفضل للبشرية.
وفي وقت سابق ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن مسؤولين غربيين كبارا يزورن الإمارات لبحث العقوبات مع "تزايد المخاوف بشأن السلع المصدرة إلى روسيا، والتي من المحتمل أن تستخدم في الحرب الأوكرانية".
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية لـ"سي إن إن" إن "ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وصلوا إلى الامارات هذا الأسبوع لمناقشة تنفيذ العقوبات على روسيا كجزء من جهد أوسع مع مجموعة من الدول "الشريكة".
وزار مسؤولون غربيون الإمارات عدة مرات خلال العامين الماضيين "لتحذير مركز الأعمال الإقليمي من أن مساعدة موسكو على التهرب من العقوبات لن تكون دون عواقب".
وتتعرض روسيا لوابل من العقوبات من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في أعقاب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ناهيك عن العقوبات التي تهدد بها الدول الأخرى التي تتعامل مع روسيا بمزاعم "دعم العملية الروسية الخاصة".
من ناحية أخرى تشهد العلاقات بين روسيا والإمارات تطورا في مختلف المجالات حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا أن نجاح العلاقات بين روسيا والإمارات يكمن في انطلاق البلدين من مصالحهما الوطنية، ورفضهما الضغوط التي قد تدفع نحو التضحية بمصالحهما ومنع تنمية اقتصادهما.