أعلنت دائرة استخبارات حرس الثورة الإسلامية ووزارة الأمن الإيرانية، اليوم الأربعاء، تفكيك شبكة تمهّد لأعمال شغب في البلاد.
وأكدت دائرة الاستخبارات في حرس الثورة الإسلامية ووزارة الأمن في بيان توجيه "ضربة إلى عناصر شبكة منظمة لأعمال شغب في إيران".
وأوضح البيان، أنّ "أعضاء هذه الشبكة تلقوا دعماً مالياً من وزارة الخارجية الأميركية، وتم توجيههم عبر أحد السياسيين الإيرانيين المعارضين في الخارج"، مشيراً إلى أنهم عملوا على تجنيد النساء والتخطيط للعب دور في أعمال الشغب.
وأجرت هذه الشبكة وفق البيان، "دورات تعليمية لعناصر من داخل البلاد وخارجها، وقدمت دورات افتراضية مجانية لناشطين في مجال المرأة والمجتمع المدني".
ولفت البيان إلى أنّ آخر ورشة تدريبية لهذه الشبكة عقدت في شهر تموز/يوليو الماضي، وقدّمها أحد الإعلاميين المعارضين في جامعة "سواز" الأمنية في بريطانيا.
وشهدت إيران أعمال شغب خلال منتصف شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، استمرت لأشهر، فيما جالت مسيرات شعبية حاشدة شوارع عدد من المدن الإيرانية، في 25 من الشهر نفسه، تأييداً للجمهورية الإسلامية، ورفضاً لأعمال الشغب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في 26 أيلول/سبتمبر 2022، إنّ "الولايات المتحدة والغرب بذلوا قصارى جهدهم في دعم مثيري الشغب وزعزعة الأمن، تحت شعار دعم الشعب الإيراني".
كذلك، أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أن "المنظمين الرئيسيين لأعمال الشغب في إيران هم وكالة المخابرات الأميركية والموساد ومجموعاتهما".
بدوره، أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في 4 كانون الأوّل/ديسمبر 2022، أنّ "الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى تشجع أحداث الشغب الجارية في إيران"، مشيراً إلى أن "واشنطن تهدف إلى الضغط على طهران من أجل تقديم تنازلات".