وشدّد نيبينزيا على أنّ نظام العقوبات يستخدم من قبل بعض الدول كوسيلة ضغط، مشيراً إلى عدم التجاوب مع ملاحظات كثير من الدول للتعاطي مع العقوبات بصورة بنّاءة.
وأضاف نيبينزيا في حديثه من نيويورك، أنّ لبنان طلب زيادة التنسيق مع الحكومة في عمل القوات الدولية، لكنّ الدول الغربية تجاهلت طلبه.
بدوره، أكد المندوب الصيني في مجلس الأمن، جانغ جون، إيمان بلاده بعدم تسخير العقوبات لغايات سياسية.
وأضاف جون أنّ عدداً ضئيلاً من أعضاء المجلس "يحتكر عدة ملفات قضايا"، داعياً إلى أن تمسك الدول غير الدائمة العضوية "بالملفات والقضايا"، مشيراً إلى كفاءتها وقدرتها على الاضطلاع بالمهمات.
من جهته، رأى نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، روبرت وود، أنّ انقسام المجلس "تسبّب في عدم تمكّن لجان فرعية من اختيار مسؤولين لقيادتها".
يُذكر أنّ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، طالب أن "تتصرّف الأقلية الغربية بصورة لائقة، وتحترم أعضاء المجتمع الدولي الآخرين"، وذلك خلال ترؤسه مجلس الأمن، في نيسان/ أبريل الماضي.
وأشار لافروف حينها إلى أنّ المجتمع الدولي "لن يسمح للأقلية الغربية بالتحدث نيابة عن البشرية جمعاء".
وأضاف أنّه لا يمكن النظر إلى "القضية الأوكرانية" بمعزل عن السياق الجيوسياسي لها، محذراً من أنّ "العالم يعود لحقبة الحرب الباردة والتوترات المرافقة لها".