وأكد اللواء العاطفي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية ومعهم كل الأحرار الشرفاء على امتداد اليمن يقفون اليوم في كل رابية وجبل وواد وفي الصحاري والسهول والشواطئ والمياه الإقليمية اليمنية بجهوزية قتالية عالية أكثر من أي وقت مضى من زمن العدوان الغاشم المتواصل ضد اليمن أرضا وإنسانا.
كما أكد اللواء العاطفي أن وكلاء قوى الاستعمار والاستكبار العالمي ومن يدور في فلكهم لم يحصدوا خلال سنوات عدوانهم إلا الهزائم النكراء ولم يحققوا أية انتصارات عسكرية أو سياسية، كما يريدها راسمو السيناريو العدواني الاستعماري الجديد في واشنطن ولندن وتل أبيب رغم استخدامهم الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا وارتكابهم أبشع جرائم حرب الإبادة بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل وتدمير البنى الخدمية الأساسية للشعب اليمني.
وجدد اللواء العاطفي التأكيد أن الشعب اليمني شعب السلام وشعب القوة والبأس الشديد، وقال" إذا ما استمر العدوان في التسويف والتآمر المبيت والتمادي في سفك الدماء اليمنية وتمزيق الوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي فإن شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية العليا يمتلك من الخيارات الدفاعية والهجومية الرادعة والقوية التي ستجعل العدوان الهمجي هو الخاسر ومصيره الهزيمة والاندحار الحتمي".. متوعدا بالرد الذي سيثلج قلب كل يمني.
وأضاف " نعد كل يمني غيور على دينه ووطنه وشعبه وعد الرجال الصادقين الأوفياء بأن هناك مفاجآت وقوة فاعلة سيتم استخدامها في قادم الأيام وفي الوقت المناسب إذا ما استمرت قوى الشر والعدوان في غيها وتجبرها وحبك المؤامرات ضد شعبنا ووطننا".
وأكد وزير الدفاع اليمني في ختام تصريحه أن العدوان مهما طال زمنه وازداد في طغيانه وجرائمه فإن مصيره الحتمي الهزيمة والاندحار شاء أم أبى، والدروس والعبر شاهدة وبارزة أمام كل ذو بصر وبصيرة.