وقال الناطق الرسمي بإسم الإتحاد الديمقراطي والإجتماعي، كريم طابو:"علينا أن نحترم هذا الحراك الشعبي الشباني، فهو سيؤسس لجمهورية الجمهور. نحن في ظل بوتفليقة كنا في جمهورية بدون جمهور؛ كنا في جمهورية العصابات".
على مد البصر وعلى طول شوارع العاصمة، كانت الأعداد في تزايد مستمر، وكأن كل سكان العاصمة في الشارع عن بكرة أبيهم، كبيرا وصغيرا، في حراك لم يشهد مثله قبل اليوم حسب مسني العاصمة، وفي نظام وسلمية مدهشة يقول المتابعون من أهل علم الإجتماع.
رغم السيول البشرية ورغم الإنشقاقات في صفوف قيادات الحزب الحاكم وبرلمانييه، لا تشير المعطيات المتوفرة إلى سحب ملف ترشح بوتفليقة.
إلا أن الرسالة جاءت من الجيش في إفتتاحية مجلته، ورغم تعدد القراءات فالرسالة تقول الجيش والشعب متماسكان، مصيرهما واحد ورؤيتهما للمستقبل موحدة، فهل للرسالة معنى آخر غير تدخل الجيش لتلبية رؤية الشعب للمستقبل.