وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "تكمن المشكلة في أن من الصعب التحقق من فعالية طريقة الوخز بالإبر(ما يعرف بالإبر الصينية). لأن ما يقارن في الاختبارات عادة هو تأثير الدواء المعني والدواء الوهمي الذي يكرر الأول تماما. أي من المستحيل إنشاء تقنية علاج وهمي يمكنها تكرار الوخز بالإبر تماما. بالطبع يمكن استخدام إبر مزيفة أو وخزها في أماكن خاطئة، وفي هذه الحالة ستكون النتيجة غير دقيقة".
وتشير الطبيبة، إلى أنه لا يوجد في معايير الرعاية الطبية في روسيا وأوروبا والولايات المتحدة اعتراف بالوخز بالإبر كطريقة لعلاج المرضى بدرجة عالية من الأدلة. ولكن من المعروف أن المعالجة المنعكسية يمكن أن تساعد في علاج متلازمات الألم المختلفة، مثل الألم العضلي الليفي (مرض يسبب الألم في العضلات والأربطة والأوتار)، وإصابة العصب الوجهي واضطرابات الحركة.
وتقول: "ولكن هذه الطريقة تعمل فقط مع استخدام الأدوية والتمارين الرياضية. كما يلعب الإيحاء الذاتي دورا مهما أيضا. إي لا يمكن وصف الوخز بالإبر كعلاج وحيد، أو كعلاج أول".
ووفقاً لها، كل ما ينشر من قصص عن علاج مرض الزهايمر ومرض باركنسون والتوحد باستخدام طريقة الوخز بالإبر هي مجرد قصص وحكايات بعيدة عن الواقع.