وأجرى عبد اللهيان وبارك جين محادثة هاتفية مساء الإثنين، تناولت القضايا الثنائية والإقليمية والدولية المشتركة والمهمة.
والتقى أميرحسين عبداللهيان ووزير خارجية كوريا الجنوبية على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2022 في نيويورك، وأكدا تصميم البلدين على توسيع العلاقات الشاملة. وكان هذا أول اجتماع بين وزيري خارجية البلدين.
وفي مكالمة هاتفية، اعتبر وزير الخارجية الإيراني آسيا بانها أحد أولويات السياسة الخارجية للحكومة الراهنة وقال: نعتقد أن القرن الحالي ينتمي إلى آسيا.
ووصف جمهورية إيران الإسلامية وكوريا الجنوبية بأنهما ممثلان مهمان في هذه القارة، وأضاف: لدينا احترام خاص للعلاقات الودية الطويلة الأمد بين البلدين.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى حل نقل الأصول الإيرانية من البنوك الكورية الجنوبية، وأكد: الآن يمكننا أن نخطو إلى صفحة جديدة من العلاقات الثنائية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي مبادرة تساعد على تحسين العلاقات بين البلدين.
وفي إشارة إلى مواقف كوريا الجنوبية بشأن بعض القضايا الدولية، أعلن وزير الخارجية الإيراني استعداده لتعزيز التعاون بين البلدين في المنطقة وفي المحافل الدولية.
بدوره أعرب وزير خارجية كوريا الجنوبية في هذا الاتصال عن ارتياحه للاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن نقل الموارد المالية المملوكة للشعب الإيراني من كوريا الجنوبية واعتبر ذلك علامة على التعهد العملي لحكومة كوريا تجاه ايران حكومة وشعبا واهمية مساعي الجانبين لتسوية هذا الموضوع.
ووصف بارك جين التطورات الأخيرة في العلاقات بين البلدين بأنها إيجابية وذات مغزى، وأشار إلى استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإلى عضوية كوريا الجنوبية في مجلس الأمن الدولي خلال العامين المقبلين معلنا استعداده للتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل ترسيخ السلام والاستقرار في غرب اسيا.