وأضاف رامافوزا: "من خلال توسيع مجموعة بريكس، سنكون قادرين على مواءمة وجهات نظر الدول التي تسعى إلى إنشاء نظام عالمي أكثر عدلاً إلى جانب نظام مالي واستثماري وتجاري قائم على قواعد واضحة تنطبق بالتساوي على جميع الدول".
وأشار إلى أن توسيع المجموعة سيسهم في زيادة صادرات جنوب إفريقيا إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي سيخلق بدوره فرص عمل جديدة في البلاد.
وأكدت وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق، أن توسع مجموعة "بريكس" يؤكد الطلب المتزايد على إيجاد بديل للنظام العالمي القائم بقيادة الدول الغربية، ويشهد أيضاً على فشل قيادة الولايات المتحدة.
وقالت الوكالة تعليقا على توسع "بريكس"، إن "الرغبة المتزايدة في إيجاد بديل للنظام الدولي القائم أمر مهم في حد ذاته، ويدل على فشل قيادة الولايات المتحدة".
وشددت على أنه "على الرغم من خلافات المجموعة، إلا أنه يبدو أن دول بريكس الـ11 متفقة على أن القواعد والمؤسسات العالمية الحالية لا تلبي مصالحها بالشكل المطلوب".
وعقدت قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبورغ بين يومي 22 و24 أغسطس برئاسة جنوب إفريقيا، وحضرها زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثل روسيا فيها لافروف، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة عبر الفيديو.
وخلال القمة، وجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعوة رسمية لمصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام إلى "بريكس"، حيث تصبح عضوية هذه الدول سارية اعتباراً من 1 يناير المقبل.