وعيّن زيلينسكي رئيس صندوق أملاك الدولة رستم أميروف بديلاً من ريزنيكوف.
وجاء أمر الإقالة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد المدعوم من قبل الغرب، إذ نتج عنه خسارة الكثير من القوات الأوكرانية لعديدها وعتادها في محاور عدّة أبرزها دونيتسك وزاباروجيا وأرتيوموفسك.
وفي وقتٍ سابق، أعلن المستشار السابق في "البنتاغون"، العقيد المتقاعد دوغلاس ماكجريجور، أنه تم تجهيز أكثر من 120 ألف قبر جديد في أوكرانيا، بعد الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال زيلينسكي، يوم الأحد، خلال كلمةٍ له إنّ أليكسي ريزنيكوف مرّ بأكثر من 550 يوماً من حرب واسعة النطاق، معتقداً أنّ الوزارة بحاجة إلى مناهج جديدة وأشكال أخرى من التفاعل مع الجيش ومع المجتمع ككل.
وأعلن زيلينسكي أنّ رستم أميروف سيترأس وزارة الدفاع، مُتابعاً أنّ البرلمان الأوكراني يدعم ترشّح أوميروف للمنصب.
وقبل أيام، تحدث تقرير في صحيفة "تلغراف" البريطانية، عن الفساد الذي يشوب إدارة العمل العسكري في أوكرانيا، على الرغم من وقوع البلاد تحت وطأة الحرب والتهجير والدمار.
وأشار تحقيق إلى أنّ "مسؤولاً عسكرياً أوكرانياً سابقاً اشترى لنفسه فيلا وسيارات قيمتها 3.4 ملايين جنيه إسترليني في إسبانيا، بعد تلقيه رشى من رجال حاولوا الهروب من الخدمة العسكرية".
والشهر الماضي، أقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، جميع الرؤساء الإقليميين لمكاتب التسجيل والتجنيد العسكري، مشيراً إلى أنّ الذين يريدون الاحتفاظ برتبتهم سيتمّ إرسالهم إلى جبهات القتال، في حين سيجري تعيين من شارك في المعارك مكانهم.