وأصدر جبّارين تصريحاً صحافياً أكّد فيه أنّ "الحرب المفتوحة على الأسرى بقراراتٍ حكومية صهيونية إجرامية، لن تكسر إرادتهم، ولن تؤثّر في معنوياتهم"، مُشدّداً على أنّ الاحتلال سيواجه في السجون "أسوداً لا يقبلون الضيم"، كما أشار إلى أنّ الأسرى "لن يستسلموا لقرارات الاحتلال ولسحب المُنجزات، وسيقاومون بكل ما يملكون".
وأكّد جبّارين وقوف الشعب الفلسطيني بأكمله إلى جانب الأسرى في معركة الحرية والتصعيد المرتقب ضد إدارة سجون الاحتلال، مُجدّداً الثقة بقدرة الأسرى على تحقيق النصر على العدو وإجباره على الخضوع أمام حقوقهم المشروعة وإعادة مُنجزاتهم المسلوبة.
كما صرّح مدير العلاقات العامة في مؤسسـة "مهجة القدس" الفلسطينية للشهداء والأسـرى والجرحى، ياسر مزهر، "أنّنا أمام معركة كبيرة في الـ14 مِن الشهر الجاري، من أجل رفض كل قرارات بن غفير وحكومته المتطرفة".
وشدّد مزهر على وجوب الحفاظ على إنجازات الأسرى الفلسطينيين، حيث أكّد أنّهم سيكونون "الجدار المنيع لمساندة الأسرى".
بدورها، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، أنّها "ذاهبة لأبعد حدٍ في معركتها التي ستواجه فيها قرار بن غفير بأمعائها الخاوية"، موضحةً أنّ السجون "ستفجّر الأوضاع داخلها وخارجها"، كون هذه القرارات التعسفية العنصرية تمس جوهر حياة الأسرى.
والتزمت الهيئة في بيانٍ صحافي، بأنّها مع أي قرارٍ تتخذه الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال لمواجهة قرارات بن غفير، مؤكّدةً جاهزيتها الكبيرة لوقف أي محاولة للنيل من حقوق الأسرى، بكل الطرق والوسائل المتاحة.
وكان الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أعلنوا إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من 14 سبتمر، على خلفية قرار الوزير المتطرف إيتمار بن غفير تقليص زيارات ذوي الأسرى.