وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، اكد وزير الخارجية أننا لن نقبل أي تغيير جغرافي للحدود في منطقة الترانزيت بالقوقاز.
وقال امير عبد اللهيان ان المباحثات التي اجراها في طهران كانت ايجابية وبناءة، مضيفا: ان الاتفاقيات الموقعة بين ايران وتركيا تتجه نحو طريق الصواب ويتم ازالة العواقب في طريق تنفيذها.
واشار الى ان حجم التبادل التجاري بين إيران وتركيا تجاوز 30 مليار يورو وهذه بداية الطريق.
ولفت الى اننا اكدنا على موضوع شح المياه علي الحدود الشمالية الغربية في ايران واتفقنا على أن اللجنة الفنية المشتركة ستزور طهران لجولة جديدة من المحادثات.
واضاف: تاكدنا من الجانب لتركي بانه ليس لديهم اي عزم لمنع ايران من الحصول على حصتها من مياه ارس.
كما اعرب عن امله بالوصول الى اتفاق مع انقرة لتبادل السجناء بين البلدين.
واكد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة احترام سيادة سوريا وعدم المساس بوحدة أراضيها، وقال: نظيري التركي قدم مواقف إيجابية وبناءة بشأن سوريا وعودة اللاجئين السوريين مثمنا المواقف البناءة لتركيا في هذا المجال.
وقال امير عبداللهيان: بحثت مع نظيري التركي ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة الإساءة للمقدسات الإسلامية.
واضاف ان تركيا رحبت بعودة علاقاتنا مع السعودية وسنعقد اجتماعا اقتصاديا يضمنا مع الرياض وأنقرة.
واشار امير عبد اللهيان: أكدنا على أن الكيان الصهيوني في المنطقة لن يجلب إلا الفتن والتفرقة بين الدول الإسلامية وعدم الاستقرار في المنطقة.
وقال: مع التاكيد على سيادة الدول ووحدة أراضيها، نعتقد أن مخاوف تركيا وسوريا يجب أن تؤدي إلى التعاون بين البلدين من خلال الدبلوماسية والحوار حول القضايا المتعلقة بالإرهاب وأمن الحدود واللاجئين. ان ايران ومن خلال علاقاتها الودية مع البلدين أو من خلال الاجتماع الرباعي، تواصل جهودها البناءة لتهدئة مخاوف الأشقاء في تركيا وأيضا في إطار احترام سلامة الأراضي السورية.
واردف وزير الخارجية: شهدنا طرح أفكار بناءة من قبل فيدان بشأن الحدود المشتركة ومكافحة الإرهاب وضرورة عودة اللاجئين السوريين.
من جانبه، اعرب وزير الخارجية التركي في المؤتمر الصحفي عن شكره لايران على ما قدمته لبلاده أثناء الزلزال وقال اننا نعمل على تطوير علاقاتنا الثنائية.
وأكد أن إيران وتركيا قوتان كبيرتان في المنطقة كاشفا عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إلى تركيا في الأيام القليلة القادمة.
واوضح فيدان: تبادلنا وجهات النظر مع الجانب الإيراني في مكافحة التنظيمات الإرهابية وركزنا على تنسيق الهيئات المشتركة بين الدولتين واعتماد الدبلوماسية لحل المشكلات العالقة.
واضاف وزير الخارجية التركي: بحثنا إيجاد الحلول للأزمة السورية ونرى ضرورة العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم.
واشار الى تبادل وجهات النظر مع نظيره الايراني بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها ردا على الإساءة للإسلام في أوروبا.