والعجيب في هذا الينبوع يرجع إلى طريقة تدفق المياه الخاصة منها، حيث أن الماء يتدفق منها لساعة وينقطع لساعة أخرى، وتستمر هذه الحالة بشكل متناوب.
والنبع موجود في نهاية مغارة بعمق 50 مترا وارتفاع 15 مترا والماء المتدفق من هذا الينبوع يمر وسط المغارة ليصب خارجها على شكل شلّال بديع الجمال.
والسبب في تسميته بـ«توقيت الساعة» هو أن ماء هذا النبع يجف ويملأ بالماء عدة مرات (عادة ثلاث مرات) خلال النهار.
ويقطع ماء النبع لمدة ساعتين تقريباً في كل مرة ويبدأ في الغليان مرة أخرى، بحيث لا يظهر أي أثر للماء في فم النبع في وقت محدد، ولكن بعد فترة، يتدفق الماء فجأة من النبع ويخلق منظر جميل.
وتختلف كمية المياه في النبع باختلاف فصول السنة، لكن حجمها في الربيع كبير وأكثر، بحيث تكون أرضية النبع الرئيسي، التي يبلغ عرضها عدة أمتار، مليئة بالمياه وارتفاعها 20 سم.
وحتى الآن، لم يعرف أي دليل علمي مقنع على وظيفة هذا النبع، لكن بعض الجيولوجيين ذكروا أن وجود طبقات المياه الجوفية الخاصة هو سبب غليان وتجفيف هذا النبع.
ويعتبر نبع «توقيت الساعة» بالإضافة إلى كونه مصدراً للعجائب الطبيعية المذهلة، يحتوي على أشجار شاهقة جداً يوفر ظلها مكانا ممتعاً للسكان المحليين ومحبي الطبيعة والمسافرين والسياح المحليين والأجانب لقضاء أوقات فراغهم.