ومراسم الافتتاح تخلّلها كلمات باسم علماء فلسطين، أكّدت ضرورة التمسّك بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين المحتلة.
وأوضح منسّق اللقاء العلمائي من أجل فلسطين “الشيخ عبدالله كتمتو” أنّه لا يمكن النظر إلى مظلومية الإمام الحسين (ع) دون إدراك مظلومية فلسطين وشعبها، مشدّداً على أنّ حركة الإمام الحسين(ع) هي حركة تحرر وليس حركة شخص.
وأشار الشيخ كتمتو إلى أنّ فلسطين هي الجامعة التي يبرهن كل شريف عن انسانيته من خلالها، مؤكداً ضرورة أن تكون البوصلة دقيقة بين شعوب الأمّة، لأن العدو عدوٌ واحد.
وبدوره، جدّد عضو تحالف ثورة العشرين “الشيخ سكر حاتم الدريع” تأكيده أنّ فلسطين ستبقى القضية المحوريّة للأمة انطلاقاً من ثورة الامام الحسين(ع)، مشيراً إلى أنّ أفضل طريق للوحدة تكون بالتمكسك برايات المقاومة.
ومن جهته، أوضح عالم الدين من دولة الكاميرون “الشيخ أبو بكر” أنّ الحركات التحررية هي مؤشر على أنّ الأمّة بخير، مشيراً إلى أنّ ما يجمع شعوب الأمّة هو النبي محمد (ص) والإسلام والقرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام.
وموقف علماء البحرين، جاء على لسان السيد مرتضى السندي، حيث أكّد أنّ ما يقوم به النظام الحاكم في البحرين، من تطبيع مع العدو، لا يمثل الشعب الذي لم ولن يترك فلسطين وقضيتها، لأنه يدرك جيدا معنى المظلومية التي يعانيها في بلاده.
ومن أفغانستان، أكّد الشيخ عبد الرؤوف توانا، أنّ كل أبناء الشعب الافغاني يجب عليهم الدفاع عن فلسطين، موضحاً استعدادهم لذلك، ودعى إلى انشاء جبهة القدس للجهاد حتى تحريرها، مشدّداً على أنّ تحرير القدس مسؤولية جميع المسلمين.
و”الشيخ علي شاهوماهي” من علماء أهل السنة في جنوب ايران، أكّد أنّ منهج الإمام الحسين(ع) هو الذي يلهم الثورات في هذا الزمن، معرباً عن أمله في مشاهدة تحرير فلسطين والقدس.