وقال رئيسي في كلمة القاها امام جمع من علماء ونخب اهل السنة اليوم الخميس : نحيي ذكرى شهداء الثورة الإسلامية الابرار وشهداء السنة وشهداء الشيعة من مختلف المحافظات، وكذلك شهداء الدفاع المقدس، شهداء العتبات المقدسة، ةشهداء الخدمة وكل من عمل من أجل عزة هذا الوطن.
واضاف رئيسي ان الأمة الإسلامية اليوم موحدة ومتماسكة ولها هدف بتوجيه وتأييد علماء الشيعة والسنة، كلهم يسيرون في اتجاه تأمين المصالح والكرامة الوطنية، وهذا هو القاسم المشترك. بين الحكومة والشعب.
واوضح رئيس الجمهورية أن نظام الهيمنة يعتبر المجتمع الموحد والأمة الإسلامية المتماسكة المؤمنة بالله أكبر عائق أمام تحقيق أنانيتهم وإطماعهم، وقال: لكسر هذا الحاجز الكبير أمامهم اتخذ المستكبرون إجراءات مثل اثارة الخلافات في الأمة الإسلامية من خلال إنشاء إمبراطورية إعلامية وإخبارية ودعائية وتشكيل مجموعات تكفيرية للقتل والتدمير بالاعتماد على الرموز الإسلامية ولكن بقصد التشهير وتوجيه ضربة الى الامة الاسلامية.
واعتبر رئيسي أن الاساءة الى المقدسات والرسول الاعظم (ص) ومحاولة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني كان جزءا آخر من مساعي النظام الاستكباري لكسر الحاجز الكبير للأمة الإسلامية، وقال: إن وحدة واتسجام الأمة الإسلامية اليوم ليست تكتيكا بل استراتيجية أساسية ينبغي أن تكون الشغل الشاغل للمسلمين في كل أنحاء العالم.
وأشار رئيس الجمهورية الى أن الوضع في العالم يتغير اليوم مع تراجع قوى الهيمنة، وخاصة اميركا، وقال: اليوم، القوى الجديدة والتحالفات الناشئة مثل شنغهاي وبريكس وما شابهها هي حركات لمواجهة الهيمنة والنزعة الأحادية لنظام الهيمنة في العالم.
وأكد أن الظروف الراهنة تتغير لصالح تيار المقاومة، مضيفا: إلى أنه حتى الأمس كانت القرارات تتخذ من أجل فلسطين خلف طاولة المفاوضات، أما اليوم فإن المجاهدين الفلسطينيين وتيار المقاومة هم من يأخذون زمام المبادرة في فلسطين وعندما يقارن الأنسان ظروف الأمس واليوم في فلسطين فانه يرى أن النصر بلا شك حليف تيار المقاومة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه لم يعد أحد يتحدث عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقال: اليوم، لم يعد أحد يتحدث عن العدوان والهجوم على إيران، لأن الوضع تغير اليوم، وإيران القوية اليوم مختلفة تماما عن الماضي.