ويمثل هذا الرقم زيادة حادة مقارنة بعدد القتلى الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق والذي بلغ 10 أشخاص في الحادث الذي وقع يوم أمس الأربعاء في مدينة جوما.
وتواجه بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" منذ عام 2022 احتجاجات، من أسبابها الشكاوى من فشل قوات حفظ السلام في حماية المدنيين من عنف المليشيات على مدى سنوات.
وكان منظمو الاحتجاج قد دعوا إلى أن تكون التظاهرة سلمية، لكن صورا متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت رجالا ونساء بملابس مدنية مسلحين بالعصي والحجارة وهم يضربون شرطيا مقيدا على الأرض.
ويتهم مناهضو "مونوسكو" "القبعات الزرق" بالفشل في القضاء على عشرات الجماعات المسلحة التي تعيث خرابا منذ ثلاثة عقود في شرق جمهورية الكونغو، وفي مقدمها حركة "إم 23".
وتشهد ولاية شمال كيفو المتاخمة لرواندا وأوغندا أعمال عنف مسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.
وأسفرت الاشتباكات التي تقع بين حركات التمرد والجيش، أو بين حركات التمرد في ما بينها، وكذلك الهجمات التي تستهدف المدنيين، عن مآس إنسانية متكررة.