وتناول اللقاء آليات متابعة تنفيذ الإتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا مؤخراً ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من المشروعات المشتركة في المجالات المالية والمصرفية والطاقة والمشتقات النفطية والاتصالات والصناعة والسياحة، والخطوات المتخذة لتسهيل العمل المشترك وتذليل الصعوبات أمامه، وتعزيز دور قطاع الأعمال في البلدين، وزيادة التبادل التجاري الثنائي وزيادة نسب النمو في هذا المجال بما يعود بالمنفعة المشتركة على اقتصادي البلدين.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى الصعوبات التي تواجه الاقتصاد السوري جراء الحصار الجائر وسيطرة الاحتلال والميليشيات التابعة له على الثروات الوطنية النفطية والزراعية في الجزيرة السورية، والإجراءات الحكومية لتشغيل مختلف القطاعات وزيادة الإنتاج وتلبية احتياجات الشعب السوري، معرباً عن التقدير والشكر لإيران قيادة وحكومة وشعباً على الدعم الذي تقدمه لسورية في مختلف المجالات.
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني رغبة بلاده في توسيع مجالات التعاون المشترك في سياق وثيقة التعاون طويل الأمد الموقعة بين الجانبين وضرورة بذل كل الجهود المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة واستخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية ومقايضة السلع، مشيراً إلى مواصلة بلاده تقديم الدعم لسوريا لمواجهة الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له.
حضر اللقاء الدكتور قيس محمد خضر الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء، والدكتور فادي الخليل رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، وشفيق ديوب السفير السوري في طهران، ومحمد حاج إبراهيم مدير إدارة الشؤون الآفرو آسيوية وأوقيانوسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.