وقال نغويما، الذي يعد زعيماً للإنقلاب العسكري الذي أطاح ببونغو صباح اليوم الأربعاء، في حديث لصحيفة "موند" الفرنسية ردا على سؤال عن مصير بونغو: "كان (علي بونغو) رئيسا للغابون. وهو (الآن) متقاعد ويتمتع بجميع حقوقه. هو مواطن غابوني عادي مثل أي شخص آخر".
وحسب الجنرال، فإن بونغو لم يكن يحق له الترشح لولاية ثالثة، فقرر الجيش تحمل مسؤولية عزله من السلطة.
وأشار نغويما إلى أن مسألة السلطة في الغابون، سيحسمها مجلس للجنرالات، مضيفاً أنه لا يعتبر نفسه رئيسا للدولة.
وقال: "لا أتحدث عن نفسي بعد، ولا أفكر في أي شيء بعد. ستكون هناك مناقشة سنجريها مع جميع الجنرالات. نعقد اجتماعا في الساعة 14.00 بهدف التوصل إلى توافق في الآراء. سيعبر الجميع عن أفكارهم، وسنختار الأفضل منها، وكذلك سنتخار اسم الشخص الذي سيقود الفترة الانتقالية".
وأعلن الجيش الغابوني، صباح الأربعاء، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحل مؤسسات الدولة، وذلك فور إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالإنتخابات عن إعادة انتخاب بونغو رئيساً لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات.
وفي وقت سابق اليوم وضعت السلطات الجديدة الرئيس بونغو قيد الإقامة الجبرية، واعتقلت أحد أبنائه وعددا من كبار المسؤولين بتهم مختلفة، منها الخيانة العظمى.