وقال المسؤول الذي كان يتحدث في اجتماع هيئة القضاء العليا: طالما تحافظ هذه الثورة المباركة على جذورها، فإن الأعداء لن يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً لإسقاط الجمهورية الإسلامية وذلك لأنه وعد الله الذي لا يخلف الميعاد.
ودعا الى تظافر الجهود لإلحاق الهزيمة بالعدو أكثر من أي وقت مضى وقال: إن توفير مثل هذه الأرضية سيؤدي الى المزيد من قوة أبناء الشعب الإيراني لتحقيق الإنجازات العظيمة التي شهدناها خلال الأيام الماضية.
وأشار الى أسبوع الحكومة ذكرى استشهاد رئيس الجمهورية محمد علي رجائي ورئيس وزرائه الدكتور محمد جواد باهنر عام 1981، معتبراً هاتين الشخصيتين بالخدومين اللذين قدما دماءهما في أشنع جريمة ارتكبها عملاء الإستكبار وأذناب أميركا مثل زمرة المنافقين (خلق) الإرهابية.
وقال: إن الحوادث التي شهدتها الجمهورية الإسلامية في عام 1981 لو كانت قد وقعت في أي بلد آخر لكان مصيره السقوط المحتوم، إلا أن الجريمة البشعة التي ارتكبها المنافقون الذين يتخذون من دول الغرب والكيان الصهيوني مقراً لم تستطع إلحاق الهزيمة بالثورة الإسلامية.