وقال العميد باكبور على هامش مؤتمر قادة ومسؤولي القواعد العملياتية للقوات البرية في حرس الثورة في شمال غرب البلاد: في ظل جهود مقاتلي الإسلام والشعب الإيراني الغيور والثوري، أصبحت استراتيجيات أميركا في المنطقة اليوم بمثابة أمنية.
وأضاف: في الوقت الحاضر فإن حرب العدو الهجينة في المجالات الناعمة وشبه الصلبة والصلبة تضغط على أفكار الشعب الإيراني، ومن الضروري من خلال التوضيحات اللازمة وجهاد التبيين افشال محاولات العدو من خلال أدوات غير مباركة مثل القنوات الفضائية وهوليوود والفضاء الإفتراضي والمشاهير والإنفصاليين والأجسام الصغيرة الطائرة والتكفيريين وغير ذلك واتحدوا لبث الدعايات ضد الشعب الإيراني البطل على الدوام، وفي هذا الصدد تقع على عاتق وسائل الإعلام الثوري مسؤولية تقديم تقاريرهم الإخبارية قبل وسائل الإعلام المرتزقة والمعادية.
من جانبه أوضح قائد مقر حمزة سيد الشهداء (ع) العميد علي اكبر بور جمشيديان ، إنه في المناطق الغربية والشمالية الغربية، جاء العدو إلى الساحة بخطط معقدة وأدرج حالات زعزعة الأمن المتتالية في جدول أعماله، وقال: بفضل القدرة الإلهية وعناية الامام المهدي (عجل الله تعالى) المستمرة لمقاتلي الإسلام، تم أيضاً إدارة هذه الأدوار الشريرة للعدو بشكل جيد وتم رصد المخططات الإرهابية الشريرة لأعداء الثورة وتوجيه ضربة لها بالتعاون بين القوات العسكرية والأمنية.
ولفت العميد بور جمشيديان الى الخدمات القيمة التي قام بها مقر حمزة سيد الشهداء (ع) في مجالات توصيل المياه والصحة والثقافة، واصفا المشروع العظيم بايصال المياه الى 100 قرية تابعة لقضاء بوكان بانه واحد من عشرات المشاريع العظيمة لازالة الحرمان في المنطقة.
وأضاف قائد مقر عمليات حمزة سيد الشهداء (ع): اليوم، يعلم العدو جيداً أنه لا يستطيع أن يدرج في مخيلته فكرة مواجهة نظام الثورة الإسلامية القوي والمستقر، لأنه عانى جيداً من الضربات الساحقة التي تلقاها من قبل مقاتلي الإسلام، وإن الأعمال اليائسة والمحكوم عليها بالهزيمة المؤكدة للعدو ستفضح المزيد عن وجهه القبيح والإجرامي.
وفي الختام أشاد محافظ أذربيجان غربي محمد صادق معتمديان بخدمات مقر حمزة سيد الشهداء (ع) التابع للقوات البرية في حرس الثورة في منطقة غرب وشمال غرب إيران، واصفاً العمليات التي نفذتها القوات البرية في حرس الثورة بصواريخ دقيقة ضد الزمر المعادية للثورة خارج حدود إيران بأنها واحدة من أكثر العمليات الفريدة، وقال: هذه العمليات الكبيرة تظهر قوة الردع العالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الأهداف الشريرة لأعداء الثورة الإسلامية وتلقى الرعب في قلب كل معارض وعدو.
وأضاف: في بداية الثورة كنا نقاتل الزمر المعادية في الأزقة والشوارع، أما الآن مع التطور المتزايد لمقاتلي الإسلام في المجالات العسكرية والأمنية والدفاعية، فإننا نتعرف على أصغر تحركاتهم في الخارج، ونتصدى لهم.