وصرّح المدير التنفيذي لمدينة المطار الدولي بأنّ المرحلة الثانية من توسيع مطار الإمام الخميني تتضمن بناء صالة جديدة بمساحة 410.000 متر مربع، معرباً عن أمله في أن يبدأ تنفيذ الاتفاق هذا الشهر.
وأضاف أنّه "يجب بناء مطار آخر في الجانب الجنوبي من المطار مزود بجميع الإمكانيات".
وأوضح أنّ التقديرات الأولية للموارد المالية المطلوبة لمرحلة التطوير تبلغ نحو 2.5 مليار يورو، حيث سيجري توفيرها من خلال تبادل النفط مع الصين، وقد يرتفع هذا المبلغ إلى 3 مليارات دولار.
ووصلت الواردات الصينية من النفط الإيراني، إلى أعلى مستوى في عقد على الأقل، حيث أدّى ارتفاع الأسعار العالمية دوراً هاماً في جعل الخام المخفض، أكثر جاذبية، وفقاً لشركة "Kpler" لاستخبارات البيانات.
ووفق "بلومبرغ"، زادت إيران صادراتها النفطية هذا العام، مع توجّه معظم الشحنات إلى الصين.
وسيأخذ أكبر مستورد للنفط في العالم نحو 1.5 مليون برميل يومياً من الخام من إيران هذا الشهر، وفقاً لتقديرات من "Kpler"، ويقارن ذلك بمتوسط 917 ألف برميل يومياً في الأشهر السبعة الأولى من العام، وسيكون الأعلى في أرقامها التي تعود إلى عام 2013.
وكان الممثل الرسمي لاتحاد مصدري النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، حميد حسيني، أشار إلى أنّ "الصين أدّت دوراً مهماً" في تجارة النفط الإيراني، الذي تبلغ حصته في الناتج المحلي الإجمالي العالمي 15%، كاشفاً أنّ "طهران وبكين تخططان لمشاريع مشتركة في قطاع النفط".
يذكر أنّ إيران عززت تعاونها مع روسيا والصين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وقعت اتفاقية تعاون مدتها 25 عاماً مع بكين في عام 2021، ووضعت اللمسات الأخيرة على اتفاقية مماثلة مع موسكو في وقت سابق من العام الجاري.