وأوضحت مصادر أنّ الهجوم "سبقه قيام المسلحين بتفجير نفق تحت الأرض في محيط البلدة".
وأضافت أنّ المسلحين هجموا أيضاً على بلدة الفطيرة، بالتزامن مع هجوم آخر لحركة "أحرار الشام" على محور بلدة حزارين جنوبي إدلب.
وأكّدت المصادر تراجع المسلحين على محاور الاشتباك بعد ضربات الجيش السوري على خطوط إمدادهم في الفطيرة وسفوهن.
أمّا في محيط الملاجة وحزارين، فإنّ الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع مع عمليات تمشيط واسعة للجيش السوري على محاور الهجوم.
وقبل أيام، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا مقتل 17 عنصراً من تنظيم "هيئة تحرير الشام"، في غارةٍ جوية نفّذتها القوات الجوية الروسية على مقرّ للتنظيم، في إحدى قرى محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا.
وجدّد المركز الروسي للمصالحة دعوته قادة الجماعات المسلحة إلى "وقف قصف مواقع القوات السورية، ومنشآت البنية التحتية المدنية".
وشدّد المركز على أنّه "إذا لم تتوقف الاستفزازات"، فإنّ الضربات العسكرية الروسية "ستستمر بدقة عالية للقضاء على المنظمات الإرهابية".
وسبق ذلك إعلان وزارة الدفاع السورية تدمير وحداتٍ من الجيش السوري عتاداً عسكرياً وأسلحةً كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب في الاعتداء على المناطق الآمنة، إضافةً إلى إسقاط طائراتٍ مُسيّرة مزوّدة بالمتفجرات.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت أواخر حزيران/يونيو الماضي أنّ قواتها المسلحة قامت، بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، باستهداف مقار ومستودعات للمسلحين في ريف إدلب، ودمّرت مواقع لإطلاق الطائرات المسيّرة.