وأكد مصدر أمني صحة الوثيقة التي أصدرها رئيس الأركان.
وجاء في الوثيقة التي تم تداولها على نطاق واسع عبر الإنترنت، أن "أمر البقاء في حالة تأهب قصوى سيسمح للقوات بالرد بشكل مناسب في حالة وقوع أي هجوم وأن "تتجنب أي مفاجأة بشكل عام".
وأضافت أن "تهديدات العدوان على أراضي الوطن صارت محسوسة بشكل متزايد".
وتحاول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) التفاوض مع قادة انقلاب 26 يوليو، لكنها قالت إنها مستعدة لنشر قوات لاستعادة النظام الدستوري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وخففت إكواس من حدة التهديد وقالت إنها "عازمة على التروي لمنح فرصة للجهود الدبلوماسية"، ومع ذلك يظل التدخل أحد الخيارات المطروحة على الطاولة.
يأتي هذا بينما خرجت، اليوم السبت، تظاهرات في العاصمة نيامي لدعم المجلس العسكري، وللمطالبة بخروج القوات الفرنسية من النيجر.