وقال المسؤول: إننا لا نستطيع أن نحدد مكانة إيران الإسلامية والثورة المباركة وجبهة المقاومة في هندسة النظام العالمي الجديد مالم نسجل حضوراً في البحار والمحيطات.
وشدد المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة على ضرورة تحويل إيران الإسلامية الى قوة بحرية وقال: إن أحد مظاهر هذه القوة هو الحضور العلمي والدراساتي في قطب الجنوب.
وأضاف قائلاً: إن روسيا والصين تعتبران من القوى البرية، ونحن أيضاً قوة برية حيث تقوم استراتيجيتنا دائماً على المجال البري أمام الأميركان وقوات حلف الناتو البحرية.
وشرح اللواء "صفوي" الإستراتيجية الإيرانية الجديدة، مؤكداً أن على طهران زيادة حضورها التجاري والعسكري في المحيطات والبحار أمام الحظر الإقتصادي الظالم الذي فرضته أميركا وحلفاءها ضدها، وتستخدم شبكة ممر جنوب - شمال وشرق غرب بالتعاون مع روسيا الإتحادية والصين.