وأشار القيادي الفلسطيني مصعب البريم في تصريح له إلى أهداف الاحتلال من وراء حملة الإعتقالات في صفوف حركة الجهاد الإسلامي وقال: هدف العدو الصهيوني من وراء الاعتقالات والمطاردات للمقاومين وكوادر الجهاد بالضفة هو للحد من تطور المقاومة النوعي وهو يعكس حجم القلق من امتداد الجهاد في مدن ومخيمات الضفة المحتلة ويعكس أيضاً قلق العدو على مستقبل المستوطنات والجيش الصهيوني.
وأضاف: لن يحقق العدو أهدافه لأننا نقاوم ونتحرك بالضفة في ظل هذه الظروف المعقدة.
ولفت إلى حملة الاعتقالات الأخيرة في الضفة معقباً على اعتقال القيادي ماهر الأخرس: الاعتقالات لم تتوقف والعمل المقاوم مستمر بل بالعكس نحن مع الإعتقالات ننتقل من ساحة المواجهة الميدانية الى ساحة مواجهة أخرى وهي السجون والسجون لها بصمات واضحة في جهاد الشعب الفلسطيني.
وأكد الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي: أن الاستمرار في المقاومة والدفاع عن شعبنا المظلوم حتى تحرير الارض والمقدسات والانسان وسنبقى شوكة في حلق هذا الكيان الصهيونى.
تجدر الإشارة الى أن قوات الاحتلال شنت في الأيام الأخيرة حملة اعتقالات في الضفة وأكد نادي الأسير، أن "قوات الاحتلال صعدت من اعتقال الآباء بهدف الضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم، حيث تشكل هذه الأداة من أبرز أدوات الإحتلال في ملاحقة المواطنين واستهدافهم"، لافتا إلى أنه "منذ مطلع العام الحالي، تجاوزت حالات الاعتقال أكثر من 3000، حيث تشكل حملات الاعتقال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الإحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الإحتلال في استهداف المواطنين، وإلى جانب ذلك تحاول سلطات الاحتلال عبر عمليات الاعتقال فرض مزيد من السّيطرة والرقابة على المواطنين".