وصرح العميد حاتمي مساء أمس الخميس في مراسم إحياء ذكرى شهداء محافظة همدان أن الهدف الرئيسي للأعداء هو جعل الشعب الإيراني يائساً وخائب الأمل وعاجزاً.
وقال: لا ينبغي لنا أن نتراجع في قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية وصناديق الإقتراع وصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة وقوتنا الدفاعية ودعم محور المقاومة وتواجد إيران الإقليمي وقوتها ومنجزات الثورة الإسلامية والصناعة النووية السلمية والأهداف والمثل المقدسة للشعب الإيراني.
وأكد أننا لن نسمح بالمساس بالوحدة الوطنية والدينية والعِرقية في البلاد مهما كان الثمن، مضيفاً: إن الإنجازات الثمينة التي حققها النظام الإسلامي في أصعب ظروف الحظر المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعد ولا تحصى.
كما أكد مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية في شؤون الجيش على ضرورة استمرار التطورات المحلية والداخلية في مختلف مجالات الوطن وأضاف: لقد حدث ذلك في مختلف المجالات وإنشاء البنى التحتية الحيوية والإقتصادية والإنشائية والدفاعية من أجل إنهاء الاعتماد على الاجانب، بأيدي الشباب الإيراني.
وتابع العميد حاتمي: تجربة الثورة الإسلامية أثبتت أن الأعداء لم يألوا أي مجهود لفرض الحظر أو الضغوط على الشعب الإيراني وفي اللحظات التاريخية الأكثر حساسية، يحاولون كسر مقاومة الشعب الإيراني.