وقال جميل شاد، مراسل البوابة البرازيلية "UOL" في جنيف، يوم أمس الأربعاء: "لقد بدأت القرارات تتشكل، ليل يوم الثلاثاء الماضي، عندما انعزل رؤساء الصين وروسيا وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل، لمناقشة توسيع الاتحاد".
وأشارت البوابة البرازيلية إلى أن "مسودة البيان النهائي، التي حصلت عليها وتم الكشف عنها بشكل حصري، تشير إلى أن أسماء الدول قد تم تحديدها بالفعل".
وفي المرحلة الأولى، يشير المفاوضون الذين حضروا الاجتماع الخاص بالزعماء فقط إلى أنه تم تحديد أن التوسع يجب أن يحدث على الرغم من المقاومة الأولية من البرازيل والهند، وتم أيضًا تحديد أن هذا التوسع يمكن أن يتضمن خمس أو ست دول، بحسب البوابة.
وحسبما كشفت البوابة البرازيلية "UOL"، مرت عملية التوصل للتفاهم من خلال توزيع جغرافي للدول الأعضاء الجديدة، وكان لها طابع سياسي أساسي. وتم أيضًا منح الأفضلية للحكومات التي كانت بالفعل في مجموعة "العشرين"، على الرغم من أن هذا لم يكن المعيار الوحيد.
وكانت القائمة النهائية للدول تشمل، المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، ومصر.
وأشارت البوابة البرازيلية إلى أنه "بسبب التوازن الجغرافي، قد يتمكن بلد أفريقي آخر أيضًا من الانضمام". وقد أعلنت الحكومة البرازيلية للدول الأخرى أنها لن تعترض على أي أسماء تم الإعلان عنها، بحسب البوابة.
وتعمل قمة "بريكس" على تعزيز الحوار الشامل، فيما يظل التركيز على الأهداف المشتركة والمصالح المشتركة بين الدول الأعضاء، ويعد التحالف منصة للاقتصادات الناشئة لتعزيز تطوراتها وتعزيز أجندة العلاقات التجارية ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.
وانطلقت، يوم الثلاثاء الماضي، قمة "بريكس" الخامسة عشرة في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا، حيث يناقش القادة توسيع عضوية المجموعة لتشمل الاقتصادات الناشئة الأخرى، بما في ذلك نيجيريا وإندونيسيا وفنزويلا وتركيا ومصر، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة تنوع المجموعة وتأثيرها في الشؤون العالمية.