ولفت فولودين إلى أن سياسة الرئيس البولندي الموالية لواشنطن وأزمة أوكرانيا، كان لهما تأثير سلبي على شعبية حزب القانون والعدالة الحاكم.
وأضاف أن آخر استطلاع للرأي أظهر أن 33% فقط من البولنديين يؤيدون هذا الحزب، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية في 15 أكتوبر المقبل.
وتابع: "وفي سبيل إنقاذ تصنيفها، تلعب القيادة البولندية بورقة التهديد الخارجي، ونشرت رغم عدم وجود مثل هذا التهديد 10 آلاف جندي على الحدود مع بيلاروس".
وشدد فولدين على أن دودا وحزبه لا يفكران بمصلحة بولندا وعواقب التوتر على الحدود.
وتحشد بولندا قواتها على الحدود مع بيلاروس متذرعة تارة، بالمناورات الروسية البيلاروسية ومكافحة الهجرة غير الشرعية عبر بيلاروس، وتارة بنشر قوات "فاغنر" الروسية في بيلاروس، في محاولة للتستر على خططها العسكرية.