ولدى استقباله وزير الخارجية الماليزي، زمبري عبد القادر، أشار السيد إبراهيم رئيسي الى الطاقات والفرص الجيدة للغاية المتاحة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وماليزيا، وأكد ضرورة تنمية العلاقات بين البلدين وخاصة في القطاعات التجارية والصناعية والزراعية والعلم والتقنية والثقافية.
واعتبر رئيسي إعداد خطط للتعاون الإستراتيجي طويل الأمد بين البلدين بأنه يرسم آفاقاً جديدة في التعامل بين إيران وماليزيا، معرباً عن أمله بأن نتمكن من خلال إعداد هذه الخطط، من تجربة سبل لم تطو من قبل، وخاصة في زيادة العلاقات والتبادل الإقتصادي.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الماليزي، خلال اللقاء، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها شريك مهم للغاية لبلاده في المنطقة والعالم الإسلامي، وأكد أن بلاده لن تعترف بالحظر الأميركي الجائر ضد إيران مطلقاً.
وقيم زمبري عبد القادر بالإيجابية، الإجتماعات المشتركة التي عقدت مع مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال هذه الزيارة، داعياً الى تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية مع طهران وخاصة في القطاعات الزراعية والطبية والعلم والتقنية.